إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 30 يناير 2015

الأخوان : بالانجليزية تعازينا العميقة وبالعربية استحضروا قوتكم للجهاد.

وكأنها حرضت على العنف ضد الجيش المصري، فعلى الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، نقلت الصفحة بالغة العربية بيان تحت عنوان ''رسالة إلى صفوف  الثوار: وأعدوا..''، وذلك بتاريخ 27 يناير2015.
وشرح البيان معنى كلمة ''وأعدوا'' التي يتخذها الإخوان شعارًا، فكتبت تقول: ''كل مفردات الشعار تعني القوة؛ فالرمز وهو السيفان وكلمة (وأعدوا) التي هي شعار القوة في القرآن الكريم، والكلمات الثلاث التي كُتبت تحت السيفين تعني ذلك أيضًا، فـ(الحق) لا بد له من قوة تحميه، و(الحرية) لا توهب ولكنها تُنْتَزع انتزاعًا بالقوة، ولذلك جاءت كلمة القوة بين الحق والحرية.
وتابع البيان: ''حرص الإمام المؤسِّس على تشكيل ''فرق الكشافة'' التي هي مظهر اللياقة والانضباط، وتشكيل ''النظام الخاص'' الذي هو ابرز ملامح القوة، وجهَّز الإمام البنا كتائب الجهاد التي أرسلها إلى فلسطين لقتال اليهود المغتصبين، وأعاد المرشد الثاني حسن الهضيبي تشكيلات ''النظام الخاص'' لاستنزاف البريطانيين المحتلين''.
وأضاف البيان: ''يقول الإمام البنا رحمه الله: ''ونحن نعلم أن أول درجة من درجات القوة قوة العقيدة والإيمان، ثم يلي ذلك قوة الوحدة والارتباط، ثم بعدهما قوة الساعد والسلاح، ولا يصحّ أن توصف جماعة بالقوة، حتى تتوفر لها هذه المعاني جميعًا، وأنها إذا استخدمت قوة الساعد والسلاح وهي مفككة الأوصال، مضطربة النظام، أو ضعيفة العقيدة خامدة الإيمان، فسيكون مصيرها الفناء والهلاك، ولكي ينصرنا الله عز وجل لا بد من تحقيق شرط النصر المتمثل في قوله تعالى: ''يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ'' (محمد: 7)، وإعداد القوة يحتاج أولاً إلى إرادة، إرادة البدء، وإرادة الاستمرار والرعاية، والقيادة والجنود شركاء في هذا، وعملية إعداد القوة تعني أولاً الحالة النفسية أو ما يُسمى بالحالة المعنوية ثانيًا القوة البدنية.. ومن كلمات الامام البنا للإخوان (في الوقت الذي يكون فيه منكم ـ معشر الإخوان المسلمين ـ ثلاثمائة كتيبة قد جهزت كل منها نفسيا روحياً بالإيمان والعقيدة، وفكرياً بالعلم والثقافة، وجسمياً بالتدريب والرياضة، في هذا الوقت طالبوني بأن أخوض بكم لجج البحار، وأقتحم بكم عنان السماء.. وأغزو بكم كل عنيد جبار ، فإني فاعل إن شاء الله ، وصدق رسول الله القائل: (ولن يغلب اثنا عشر ألفاً من قلة).. ويقول أيضًا: ''وما أحكم ذلك القائل: (القوة أضمن طريق لإحقاق الحق، وما أجمل أن تسير القوة والحق جنبا إلى جنب)''.
وكذلك نجده يقول: ''وتحتاج كذلك الأمم الناهضة إلى القوة وطبع أبنائها بطابع الجندية، ولا سيما فى هذه العصور التى لا يضمن فيها السلم إلا بالاستعداد للحرب ، والتي صار شعار أبنائها جميعا: (القوة أضمن طريق لإحقاق الحق)''.
وتطرق البيان إلى بعض أقوال حسن البنا -مؤسس الجماعة، وأضاف ''إن الأمة التى تحسن صناعة الموت، وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة، يهب لها الله الحياة العزيزة فى الدنيا، والنعيم الخالد فى الآخرة وما الوهن الذى أذلنا إلا حب الدنيا وكراهية الموت، فأعدوا أنفسكم لعمل عظيم، واحرصوا على الموت توهب لكم الحياة.. فاعملوا للموتة الكريمة تظفروا بالسعادة الكاملة ، رزقنا الله وإياكم كرامة الاستشهاد فى سبيله.. إن الإخوان المسلمين سيستخدمون القوة العملية حيث لا يجدي غيرها ، وحيث يثقون أنهم قد استكملوا عدة الإيمان والوحدة.. فعلى الجميع أن يدرك أننا بصدد مرحلة جديدة ، نستدعى فيها ما كمن من قوتنا ، ونستحضر فيها معانى الجهاد ، ونهيء أنفسنا وزوجاتنا وأولادنا وبناتنا ومن سار على دربنا لجهاد طويل لا هوادة معه ، ونطلب فيها منازل الشهداء.. ولينصرنّ الله من ينصره إن الله لقوى عزيز''.
على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، بدلت ''جماعة الإخوان المسلمين'' كلمات التحريض والعنف، إلى استنكار وعزاء، حيث كتب الحساب الرسمى لها على الموقع ''تعازينا العميقة لعائلات الجنود المتوفين في سيناء والشعب المصري. نحن ندين كل أعمال العنف بشكل لا لبس فيه''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق