توفيت الفنانة، فاتن حمامة، في الخامسة من مساء أمس، بمنزلها بضاحية التجمع الخامس، في منتجع القطامية، وذلك إثر هبوط مفاجئ في الدورة الدموية.
وقالت مصادر طبية، إنه جرت محاولات لنقلها لأحد المستشفيات الشهيرة، في مدينة السادس من أكتوبر لكنها فارقت الحياة قبل نقلها من المنزل، وكان بجوارها في هذه الأثناء زوجها الدكتور محمد عبدالوهاب.
أساءت جمهور كبير بعض
ردود الأفعال الساخرة والتي صدرت على وجه خاص من بعض شباب الإخوان على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عقب نشر خبر وفاة الفنانة القديرة فاتن حمامة.
ومن شباب الجماعة من نشر تعليقات على خبر رحيل الفنانة، اتجهت تقريبا جميع تعليقاتهم بالدعاء على الفقيدة والشماتة في موتها، وتوجيه نداءات بعدم الدعاء لها بالرحمة، وهو ما يخالف العادات والتقاليد وسماحة الأديان التي يدعونها.
ومن أبرز التعليقات "عقبال باقي الممثلات"، و"اتخطفت"، و"خسارة ملحقتش كرسي في مجلس الشعب".
جدير بالذكر أن الفنانة الكبيرة فاتن حمامة توفيت، مساء اليوم، في منزلها بعد أزمة صحية مفاجئة عن عمر ناهز 84 عامًا.
رحم الله معيار التّذوق الفني في جمهورية مصر العربية والوطن العربي.
رحم الله السيدة فاتن حمامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق