إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 11 يناير 2015

سجن مؤبد لأبو حمزة المصري الداعية المحرّض على الكراهية.

سيموت الداعية البغيض ابو حمزة خلف القضبان ، بعد ان حكمت عليه قاضية امريكية بالسجن المؤبد لإتهامه بجرائم
ارهاب. 

هذا وقد رفضت القاضية التماس تقدمت به زوجة الإرهابي ابو حمزة في اللحظة الاخيرة و اعتبرته ( القاضية ) ارهابي عالمي دبّر المؤامرات في جميع انحاء العالم و واصفة افعاله بالهمجية. 

حارس بوابة نادي التعري سابقاً و الداعية الداعشي حالياً وُجِد مذنبا السنة الماضية بإحدى عشر اتهاماً تتضمن 
محاولة إنشاء معسكر لتدريب القاعدة في الولايات المتحدة واُخرى المساعدة في خطف رهائن في اليمن عام ١٩٩٨. خُطب " رجل الدين" الذي يُعتبر من اخطر الرجال الذين وطئوا بريطانيا ساعدت بفاعلية على تطرف عشرات الشبان المسلمين و تحويلهم الى ارهابيين .
اخد اهم اتباعه و المتحمسين له الإرهابي جمال بقال. الذي ما لبث ان انتقل ليُعلم بعد ذلك الإرهابي شريف موراشي احد المشاركين في حادثة تشارلي ابدو.

القاضية كاثرين فورست التي اصدرت الحكم بحق الارهابي وصفت اعماله بغير المقبولة في المجتمع المتحضر ، كما انها اعمال بربرية، مُضَلِلة ، و خاطئة . 
وهي متأكدة من انه سيلجأ الى العنف في حال تم اخلاء سبيله . 
اما ابو حمزة فقد اصرّ على براءته حتى اخر لحظة . 

ممثلي الادعاء حثوا القاضية على حبسه مدى الحياة و ارساله الى السجن  المشدد . مرددين "قبل هذا عندما كان ابو حمزة في لندن حاول دون هوادة ان يدفع اتباعه من الشبان السريعي التأثر للمشاركة في اعمال عنف و جرائم في كل انحاء العالم " هذا ما قاله وأثبته الادعاء في الوثائق التي قدموها للمحكمة .

 و اضافت الوثائق " هذا الذي يُدعى داعية استخدم علناً و بدون اي اسف كلماته البغيضة لتشويه الأديان و اعطاء تبريرات دينية مزعومة لاعمال الارهاب"

محامي الدفاع  طالب بنقل المتهم الى منشأة صحية كونه يملك طرفاً اصطناعيا و يعاني كذلك من السكر . و ادّعى بأن الحكومة البريطانية وُعِدت بعدم ارساله الى سجن مشدد في حال تمت ادانته ، لكن السلطات الامريكية نفت معرفتها بهذا الادعاء. 

ابو حمزة مصري المولد ، استقر في بريطانيا منذ الثمانينات ، وكان مهندساً لكنه يشرب بكثرة و يعمل دواماً جزئيا كبوّاب في نادي تعري .

في التسعينات طلّق زوجته الاولى الانكليزية و عاد الى مصر حيث اختلق لنفسه شخصية جديدة و هي شخصية رجل الدين و الزعيم الاسلامي .

لاحقاً و بصفته الشيخ ابو حمزة ذهب الى افغانستان و هناك خسر يديه الاثنتين و احدى عينيه بينما كان يحاول تصنيع قنبلة منزلية الصنع فانفجرت به.

عندما عاد الى بريطانيا استقر في مسجد فينسبري بارك شمال لندن حيث وقع العشرات تحت تاثير فكره المتطرف . 
خلال عام ٢٠٠٦ أدين ثم سُجن سبع سنوات في اولدبيلي بتهمة جرم التحريض على قتل غير المسلمين ، خاصة اليهود، في سلسلة من الخطب . بعدها رُحِّل الى الولايات المتحدة عام ٢٠١٢

كما استمعت المحكمة كيف لعب المتهم دوراً اساسياً في حادثة الرهائن المأساوية في اليمن عام ١٩٩٨ بعد ان امّن للخاطفين الارشاد و زوّدهم بهاتف موصول بالاقمار الاصطناعية .

ثم قامت العصابة بخطف ١٦ مسافر في جنوب اليمن و بعدها علِق الرهائن ( ١٢ بريطاني، استراليان ، و امريكيان ) في اطلاق النار بين الخاطفين و قوات الامن اليمنية مما ادى الى وفاة ٤ منهم. 

و بعدها اُدين لمحاولته اقامة معسكر تدريب ارهابي في ولاية اوريغون و ايفاده شريك الى افغانستان لمساعدة الارهاب ضد الولايات المتحدة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق